لفت عضو الامانة العامة في قوى 14 آذار ​نوفل ضو​ الى أن "عندما تم التحاور للتوصل الى ​اتفاق الطائف​ كانت موازين القوى مسيحية اسلامية، وأي مس باتفاق الطائف اليوم يعني ان الصيغة التي ستنتح هذا النص ستكون وليدة تفاهم سني شيعي وليست اسلامياً مسيحياً، فمصلحة المسيحيين التمسك باتفاق الطائف لانه بني على اساس توازنات لبنانية وليس على اساس موازين قوى".

وأوضح ضو في حديث تلفزيوني ان "المناصفة شكلت التوازنات التي تمت في البلد، فهي ليست فقط توزيع السلطة التي لها علاقة بمجلس النواب والحكومة والرئاسة، لا احد يفكر ان اتفاق الطائف هو نصف مسيحيين ونصف مسلمين، إنما هو اتفاق يكرّس مفهوم أن لبنان عربي الهوية والانتماء".

وأكد ضو أنه "عندما بني الاتفاق كانت الجمهورية ضعيفة لدرجة أننا كنا بحاجة الى متغيرات، فالخطورة اليوم تكمن في الوصول الى مكان يفقد اللبناني قدرته على الصمود والمقاومة ويقبل بأي صيغة سياسية ممكنة لانه جاع ويريد الخلاص وبالتالي لا نستطيع ان نبني نظاماً سياسياً ناجحاً على قاعدة الهريان الموجود في الدولة والذي يولد نظاما مهترئاً".